ديوانا شعر جديدان ل"بنجئی"
جاهزان للاصدار
استثمار عناصر و ادوات العالم الحديث
في الشعر المعاصر
ديوانا شعر جديدان ل"بنجئی" جاهزان للاصدار
استثمار عناصر وادوات العالم الحديث في الشعر المعاصر
يعد علي رضا بنجئي ديواني شعر جديدين لاصدارهما تحت عنوان "للرسائل القصيرة" و "امسيات الصبر" ويعتبرهما استمرارا لدواوينه السابقة، استخدم فيها ذهنا ولغة جديدتين وكذلك عناصر وادوات العالم المتطور. وسيتم كذلك اصدار كتاب يضم 30 عاما من الحوار مع هذا الشاعر وكتاباته بعنوان "وجها لوجه".
(ايبنا) - وابلغ بنجئي وكالة انباء الكتاب حول ديوانيه الجاهزين للاصدار بقوله ان ديواني "للرسائل القصيرة" هو احد هذين الديوانين الجاهزين للاصدار ويضم اشعارا قصيرة يمكن ارسالها بواسطة الهاتف النقال على شكل رسائل قصيرة. واضاف "ارى انه يمكن بهذه الوسيلة اقامة اتصال افضل مع محبي الشعر".
وتابع موضحا: ان هذه الاشعار ولكونها على هيئة اشارة، تدفع القارئ الى المزيد من التفكير والتامل. وتحوي نوعا ما على مفردات دليلية تستقطب القارئ نحو الشعر.
واضاف الشاعر بنجئي ان قصائد ديوان "للرسائل القصيرة" تتمتع بلغة مبسطة ويصبح من الاسهل اقامة اتصال مع الشعر بواسطتها. ان ظاهر القصائد الشعرية بسيط طبعا لكنه يحظى بمغزى معمق.
وكان بنجئي قد نشر في وقت سابق بعض اشعاره في مدونته الشخصية ويعتبر هذه الاشعار بانها استمرارا للقصائد الشعرية التي استخدمت فيها عناصر العالم المعاصر.
واكد انه من اجل نشر الشعر على نطاق اوسع وتبيان ما يفكر به الشعراء فانه يمكن استثمار عناصر وادوات العالم الحديث في الشعر المعاصر. ويمكن استخدام هذه العناصر في هيكلية الشعر او عن طريق الادوات الحديثة ونشر الشعر بواسطة ادوات مثل الهاتف النقال او الانترنت.
وشرح خصائص مجموعته الشعرية التاسعة وهي بعنوان "امسيات الصبر" وقال "لقد استخدمت في هذه المجموعة نفس الذهن واللغة البديعة التي استخدمتها في ديوان "النبي الصغير" واوليت اهتماما بزوايا احدث من عناصر الحياة".
وتندرج اشعار ديوان "النبي الصغير" في حقل الاشعار المصورة. وهذا الكتاب الشعري هو مجموعة من عدة قوالب شعرية جديدة مصحوبة بنماذج منها تم التعريف بها. ومعظم هذه الاشعار هي في حقل الشعر المصور. ونرى في هذه الاشعار، صورها بدلا من بعض الصناعات الشعرية مثل مراعاة النظير او الاستعارة.
واشار هذا الشاعر الى استخدام الصورة في اشعار "امسيات الصبر" قائلا ان القراء يشاهدون في هذه المجموعة مفاهيم لغوية وتصويرية وبامكانهم التواصل مع الاشعار.
وتطرق الى عدم مشاهدة اي تباين بين كتابة الشعر وترجمته بين شعراء اليوم وقال ان شعراء اليوم هم ورثة شعراء عظام مثل حافظ وسعدي وبيدل. مؤكدا علي ضروة كون اللغة المستخدمة في الشعر في افضل حلتها وصورها لانه اذا ما استمر الشعر لاسيما الشعر القصير بهذا المنوال وبقي الشعراء الشبان تحت التأثير الشديد للشعراء الاجانب وتحول الشعر الى ترجمة، فان الشعر الفارسي سيكون مآله الزوال.
ان بنجئي الذي اعد كتابا بعنوان "وجها لوجه" يقول حول كتابه هذا بانه يمثل مجموعة من الحوارات التي اجريت معه طوال الاعوام الثلاثين الماضية كما يشمل كتاباته التي كتبها حول الشعر. ويشير الي انه جمع المقابلات التي اجراها مع الاخرين ضمن كتاب لم يحدد عنوانه بعد.
وعلي رضا بنجئي من مواليد 18 اب/اغسطس 1961 وهو شاعر وصحفي. وقد اصدر دواوينه الشعرية تحت عناوين "الحزن الخريفي" (1978)، "تناغما مع اشجار السرو الشابة" (1987)، "على الجانب الاخر من حدود الرياح" (1991)، "شريحة من نجمة الهذيان" (1991)، "الحب الاول" (2004)، "النبي الصغير" (2008)، "الليل لا ينام ابدا" (2008). نشانی منبع: http://ibna.ir/vdcdf505.yt0f96242y.html |